معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٤٤٩
خلقا آخر) * قال: ذكرا وأنثى.
وروي عن الضحاك قال: الأسنان، وخروج الشعر.
قال أبو جعفر: وأولى ما قيل فيه: أنه نفخ الروح فيه، لأنه يتحول عن تلك المعاني، إلى أن يصير إنسانا.
والهاء في * (أنشأناه) * تعود على الإنسان، أو على ذكر العظام، والمضغة والنطفة، أي: أنشأنا ذلك.
وقوله * (ثم إنكم بعد ذلك لميتون) * [آية 15].
ونقول في هذا المعنى: لمائتون.
15 - وقوله جل وعز: * (ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق...) * [آية 17].
قال أبو عبيدة: أي سبع سماوات.
(٤٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 ... » »»