معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٢٤٨
العقب - عند أهل اللغة - والعقبى، والعاقبة واحد، وهو ما يصير إليه الأمر.
68 - ثم قال جل وعز * (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء، فاختلط به نبات الأرض، فأصبح هشيما...) * [آية 45].
الهشيم: ما جف من الثياب أو تفتت، ويقال: هشمته أي كسرته.
69 - ثم قال جل وعز * (تذروه الرياح...) * [آية 45].
أي تنسفه.
ضرب الله هذا المثل للحياة الدنيا، لأن ما مضى منها، بمنزلة ما لم يكن.
70 - وقوله جل وعز: * (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا...) * [آية 46].
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»