قال سعيد بن المسيب: * (إلا فتنة للناس) *: أي إلا بلاء للناس.
73 - ثم قال جل وعز: * (والشجرة الملعونة في القرآن...) * [آية 60].
قال سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة والضحاك: هي شجرة الزقوم.
وقال غيرهم: إنما فتن الناس بالرؤيا وشجرة الزقوم، أن جماعة ارتدوا وقالوا: كيف يسرى به إلى بيت المقدس في ليلة واحدة؟ وقالوا لما أنزل الله * (إن شجرة الزقوم. طعام الأثيم) * كيف تكون في النار شجرة ولا تأكلها؟
فكان ذلك فتنة لقوم، واستبصارا لقوم، منهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه.