والمعنى على هذا: وأنبتنا في الجبال من كل شيء موزون.
15 - ثم قال تعالى: * (وجعلنا لكم فيها معايش...) * [آية 20].
أي في الأرض.
16 - ثم قال تعالى: * (ومن لستم له برازقين) * [آية 20].
قال مجاهد: يعني الدواب، والأنعام.
وقال غيره: يعني المماليك، والدواب.
قال أبو جعفر: وهذا أولى لأن " من " لا تكون لما لا يعقل، إلا أن يختلط معه من يعقل.
والمعنى: وجعلنا لكم المماليك، والدواب، والأنعام.
ويجوز أن يكون المعنى: أعشناكم، وأعشنا من لستم له برازقين.