وهذا قول حسن أي غشيهم ما غطى أبصارهم، كما غشي السكران ما غطى عقله.
وسكور الريح: سكونها وفتورها، وهو يرجع إلى معنى التخيير.
12 - وقوله جل وعز: * (ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين) * [آية 16].
قال مجاهد: يعني الكواكب.
قال أبو جعفر: ومن قال: إنها إثنا عشر برجا، فقوله يرجع إلى هذا، لأنها كواكب عظام.
ومعروف في اللغة أن يقال: برج يبرج: إذا ظهر وارتفع، فقيل لهذه الكواكب بروج، لظهورها وثباتها، وارتفاعها يا، والبرج:
كبر العين.