وروى ابن عيينة عن عمرو، عن ابن عباس انه قرأ معقبات من بين يديه ورقباء من خلفه، من أمر الله يحفظونه.
فهذا قد بين المعنى.
وقال الحسن في المعنى يحفظونه عن أمر الله. (وهذا قريب من الأول، أي حفظهم إياه من عند الله) لا من عند أنفسهم.
وروى عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء في قوله له معقبات من بين يديه ومن خلفه قال النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا يريد الملائكة أيضا.
وعن بعضهم أنه قرأ (معاقيب من بين يديه ومن خلفه) و (معاقيب) جمع معقب، وتفسيره كتفسير الأول.
16 - وقوله جل وعز وما لهم من دونه من وال (آية 11).
أي ليس أحد يتولاهم من دون الله.