90 - ثم قال تعالى قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين (آية 74).
يقال: إن هذه هي الحيلة التي ذكرها الله في قوله: كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك (آية 76).
قال الضحاك: أي في سلطان الملك، وذلك أنه كان حكم الملك إذا سرق إنسان شيئا (غرم مثله، وكان حكم يعقوب صلى الله عليه وسلم إذا سرق إنسان) استعبد، فرد الحكم إليهم لهذا.
91 - ثم قال جل وعز ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله.. (آية 76).
أي إلا بمشيئته تعالى.
92 - ثم قال تعالى نرفع درجات من نشاء.. (آية 76).
ويقرأ درجات من نشاء بمعنى من نشاء درجات.
93 - ثم قال تعالى وفوق كل ذي علم عليم (آية 76).
قيل: حتى ينتهي العلم إلى الله جل جلاله.