والمعنى: يا أصحاب العير.
وقال إنكم لسارقون ولم يسرقوا الصواع؟
قيل: لأنهم أخذوا يوسف فباعوه، فاستجاز ان يقول لهم:
إنكم لسارقون.
وقيل: يجوز ان يكون الصواع جعل في رحالهم، ولم يعلم الذي ناداهم بذلك، فيكون كاذبا.
وقال أحمد بن يحيى: أي حالكم حال السراق، وهكذا كلام العرب، وكان المنادي حسب أن القوم سرقوه، ولم يعلم بصنيع يوسف.
وقيل: يجوز ان يكون اذان المؤذن عن امر يوسف، واستجاز ذلك بهم أنهم قد كانوا سرقوا سرقة في بعض الأحوال، يعني بذلك تلك السرقة، لا سرقتهم الصواع.