وجواب آخر: أن يكون كره ان يدخلوا فيستراب بهم، والله عز وجل أعلم.
82 - وقوله جل وعز ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يعني عنهم من الله من شئ إلا حاجة.. (آية 68).
قيل: المعنى: أنه لو قضي عليهم شئ لأصابهم، دخلوا مجتمعين أو متفرقين؟
وقيل: المعنى: لو قضي أن تصيبهم العين، لأصابتهم متفرقين كما تصيبهم مجتمعين.
83 - ثم قال جل وعز إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها..
(آية 68).
قال مجاهد: يعني خوفه عليهم العين.
84 - وقوله جل وعز ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه..
(آية 69).
يقال: آويت فلانا بالمد إذا ضممته إليك، وأويت إليه: أي لجأت إليه.