ودل على هذا الحذف يخل لكم وجه أبيكم أي يفرغ لكم.
وتكونوا من بعده أي تكونوا من بعد إهلاكه قوما صالحين أي تائبين.
15 - ثم قال جل وعز قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب.. (آية 10).
الغيابة عند أهل اللغة: كل ما غيب عنك، والجب: البئر التي ليس بمطوية.
ويروى ان الجب ها هنا بئر بيت المقدس، وهي من جبيت أي قطعت، كأنها قطعت ولم يحدث فيها شئ بعد القطع.
قال الضحاك: الذي قال لهم لا تقتلوا يوسف هو الذي قال فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي وهو أكبرهم.
وقال غيره: هو " يهوذا " وكان أشدهم.