معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٢٩٧
وقال جل وعز وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا.
وقال غير مجاهد: يجوز أن يكون إنه لا يعذب أحدا، حتى يجيئه الإعذار والإنذار، وإنما يأتي بهذا الرسل.
46 - وقوله جل وعز ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار.. (آية 45).
أي قريب، ما بين موتهم ومبعثهم، عمر ثم قال يتعارفون بينهم أي يعرف بعضهم بعضا، وهو أشد لتوبيخهم إذا عرف بعضهم بعضا، بالإضلال والفساد.
47 - وقوله جل وعز وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك (آية 47).
قال مجاهد: أي وإما نرينك العذاب في حياتك أو
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»