وفي تتلو قولان:
قال الأخفش: أي تقرأ، كما قال وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتابك.
والقول الآخر: أن معنى تتلو: تتبع كما قال:
" قد جعلت دلوي تستتليني " 36 - وقوله جل وعز كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا.. (آية 33).
ثم بين الكلمة فقال: أنهم لا يؤمنون فالمعنى: حق عليهم أنهم لا يؤمنون.
ويجوز ان يكون المعنى: لأنهم لا يؤمنون، وتكون " الكلمة " العقاب.