ويلزمه، وهذا معنى العادة.
55 - وقوله جل وعز الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة، وهم لا يتقون (آية 56).
قال مجاهد: يعني بني قريظة.
56 - وقوله جل وعز فإما تثقفنهم في الحرب (آية 57) أي تصادفهم وتظفر بهم فشرد بهم من خلفهم قال سعيد بن جبير: أي أنذر بهم من خلفهم. وقال أبو عبيد: هي لغة قريش " شرد بهم " سمع بهم.
وقال الضحاك: أي نكل بهم.
والتشريد في اللغة: التبديد والتفريق.