معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ١٥٨
بيده في جميع السهم الذي عزله، فما قبض عليه من شئ جعله للكعبة، فهو الذي سمي لله، ويقول: لا تجعلوا لله نصيبا، فإن لله الدنيا والآخرة " قال ثم يقسم السهم الذي عزله على خمسة أسهم:
سهم للنبي صلى الله عليه وسلم وسهم لذي القربى، وسهم لليتامى، وسهم للمساكين، وسهم لابن السبيل.
وقيل: معنى فأن لله خمسه فأن لسبيل الله، مثل واسأل القرية.
43 - وقوله جل وعز إن كنتم آمنتم بالله (آية 41) أي إن كنتم آمنتم بالله، فاقبلوا ما أمركم به.
وقيل: المعنى: فاعلموا أن الله مولاكم وناصركم إن كنتم آمنتم به.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»