عنه، فإن تمنى ما لغيره، ولم يرد أن يزول عنه سمي ذلك غبطة.
المعنى: ولا تتمنوا " تلف " ما، ثم حذف.
وقال قتادة: كان " أهل " الجاهلية لا يورثون النساء، ولا الصبيان فلما ورثوا، وجعل للذكر مثل حظ الأنثيين، تمنى النساء أن لو جعل أنصباؤهن كأنصباء الرجال، وقال الرجال: إنا لنرجوا أن نفضل على النساء بحسناتنا في الآخرة، كما فضلنا عليهن في الميراث، فنزلت: * (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض، للرجال نصيب مما اكتسبوا، وللنساء نصيب مما اكتسبن) *. أي المرأة تجزى بحسنتها عشر أمثالها، كما يجزى الرجال.
وقال سعيد بن جبير: * (واسألوا الله من فضله) *