والمعنى: إن ما كان عنده هو النهاية في المجازاة، أعطى عشرة أمثاله.
209 - وقوله جل وعز: * (قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم) * [آية 161].
الصراط: الطريق، والمعنى: عرفني الدين الذي هو الحق.
210 - ثم قال جل وعز: * (دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا...) * [آية 162].
والقيم: المستقيم، ومن قرأ " قيما " فهو مصدر مثل الصغر، والكبر.
211 - وقوله جل وعز: * (قل إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين) * [آية 162].
النسك: جمع النسيكة وهي الذبيحة، وأصل هذا من التقرب لله جل وعز، ومنه [قيل: رجل] ناسك.