قيل: هذا قبل الأمر بالقتال.
وروى أبو غالب عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى * (فرقوا دينهم وكانوا شيعا) * قال: هم الخوارج.
وقيل: إن الآية تدل على أن من ابتدع من خارجي وغيره، فليس النبي صلى الله عليه وسلم منهم في شيء، لأنهم إذا ابتدعوا تخاصموا وتفرقوا، وكانوا شيعا.
208 - وقوله جل وعز: * (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها...) * [آية 160].
روى الأعمش عن أبي صالح قال: " الحسنة: لا إله إلا الله، والسيئة: الشرك ".