وبعض النحويين يقول المعنى: لئلا تقولوا.
ولا يجوز عند البصريين حذف (لا).
وقيل: المعنى: وصاكم أن لا تشركوا.
وقيل: المعنى قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أنه بين ما حرم فقال ألا تشركوا به شيئا.
197 - ثم قال جل وعز: * (وبالوالدين إحسانا) * [آية 151].
أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا.
قال ابن عباس: الآيات المحكمات * (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) * إلى آخر ثلاث آيات.
197 - وقوله جل وعز: * (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق) * [آية 151].