جوابها. والمعنى على قراءة من فتح * (ولا يجرمنكم شنآن قوم) * لأن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا.
ومن كسر فالمعنى عنده إن فعلوا هذا.
والمعنى على الفتح لأنه يروى (أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة، قتل رجل من أصحابه رجلا من أهل مكة، كان يقتل حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية).
12 - وقوله جل وعز * (حرمت عليكم الميتة، والدم، ولحم الخنزير) * [آية 3].
يقال: ميتة وميتة بمعنى واحد، هذا قول من يوثق به من أهل اللغة.
وقيل: الميتة ما لم تمت بعد، والميتة التي قد ماتت.
وروي أنهم كانوا يجعلون الدم في المباعر ثم يشوونها ويأكلونها، فحرم الله جل وعز الدم المسفوح، وهو المصبوب.
13 - ثم قال جل وعز: * (وما أهل لغير الله به) * [آية 3].