قال أبو عبيدة 6 * (ولا يجرمنكم) * لا يكسبنكم، وأنشد:
ولقد طعنت أبا عيينة طعنة جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا وقال الأخفش: ولا يحقنكم.
وقال الفراء: ولا يحملنكم.
وهذه المعاني متقاربة لأن من حمل رجلا على إبغاض رجل فقد أكسبه إبغاضه، فإذا كان الأمر كذلك، فالذي هو أحسن أن يقال ما قاله ابن عباس وقتادة، قالا: أي لا يحملنكم شنآن قوم على العدوان.