والمعنى عند أبي عبيد: لئلا يوافق من الله إجابة.
وهذا القول عند البصريين خطأ، لا يجيزون إضمار " لا ".
والمعنى عندهم: يبين الله لكم كراهة أن تضلوا، ثم حذف، كما قال تعالى * (واسأل القرية) * وكذا معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم أي كراهة أن يوافق من الله إجابة.
وقول ثالث أن المعنى: يبين لكم الضلالة، لأن معنى " أن تفعلوا " فعلكم، كما تقول: يعجبني أن تقوم أي قيامك.
انتهت سورة النساء * * *