222 - ثم قال عز وجل: * (فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا...) * [آية 135].
المعنى: فلا تتبعوا الهوى لأن تعدلوا، وأدوا ما عندكم من الشهادة.
فهذا قول أكثر أهل اللغة.
ويجوز أن يكون المعنى فلا تتبعوا الهوى كراهة أن تعدلوا، لأنه إذا خالف الحق، فكأنه كره العدل.
223 - ثم قال تعالى: * (وإن تلووا أو تعرضوا) * [آية 135].
روى قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس قال: " هو في الخصمين، يتقدمان إلى القاضي، فيكون ليه لأحدهما، وإعراضه عن الآخر " وقال مجاهد: * (وإن تلووا) * أي تبدلوا * (أو تعرضوا) * تتركوا.