أي فيما اختلفوا فيه، ومنه تشاجر القوم.
وأصل هذا من الشجر، لاختلاف أغصانه، ومنه شجره بالرمح، أي جعله فيه بمنزلة الغصن في الشجرة، ومنه اشتجر القوم، قال زهير:
متى يشتجر قوم يقل سرواتهم هم بيننا فهم رضى، وهم عدل 145 - وقوله جل وعز: * (ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت...) * [آية 65].
أي شكا وضيقا.
وأصل الحرج: الضيق.
146 - ثم قال جل وعز: * (ويسلموا تسليما) *. [آية 65].
أي ويسلموا لأمرك، وقوله " تسليما " مؤكد.