معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ٤٠٣
" هرجت فارتد ارتداد الأكمة " قال أبو عبيدة: في قوله تعالى: * (ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم) * [آية 50].
يجوز أن يكون معنى الكل، وأنشد للبيد:
- تراك أمكنه إذا لم أرضها * أو يرتبط بعض النفوس حمامها - وهذا القول غلط عند أهل النظر من أهل اللغة، لأن البعض والجزء لا يكونان بمعنى الكل.
وقال أبو العباس: معنى " أو يرتبط بعض النفوس "
(٤٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 ... » »»