وأنشدوا:
- ألا يا نخلة من ذات عرق * عليك - ورحمة الله - السلام - 57 - وقوله تعالى: * (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك..) * [آية 44].
أي من أخبار ما غاب عنك.
ثم قال تعالى * (وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم) * [آية 44].
* (لديهم) * معناه: عندهم، قيل: الأقلام: السهام يتقارعون بها، وسمي السهم قلما لأنه يقلم أي يبرى.
58 - ثم قال تعالى: * (أيهم يكفل مريم) *؟ أي لينظروا أيهم تجب له كفالة مريم؟
وفي الكلام حذف، أي إذ يختصمون فيها أيهم أحق بها؟