تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٧٠
((سورة الكوثر 108)) قوله: الكوثر 19507 حدثنا علي ابن حفص، حدثنا ورقاء قال: وقال عطاء بن محارب بن دثار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب، والماء يجري على اللؤلؤ، وماؤه أشد بياضا من اللبن واحلى من العسل.
19508 حدثنا وهب بن إبراهيم الغسامي سنة خمس وخمسين ومائتين، حدثنا إسرائيل بن حاتم المروزي، حدثنا مقاتل بن حبان عن الأصبغ بن نباته عن علي بن أبي طالب قال: ما نزلت هذه السورة على النبي صلى الله عليه وسلم.
انا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر.
قال رسول الله: ' يا جبريل ما هذه النحيرة التي امرني بها ربي '؟
فقال: ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحزمت للصلاة ارفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع، وان لكل شيء زينة وزينة الصلاة رفع اليدين عند كل تكبيرة.
19509 عن عكرمة رضي الله عنه قال: الكوثر ما أعطاه الله من النبوة والخير والقران.
19510 عن الحسن قال: الكوثر القران.
19511 عن مجاهد وعطاء وعكرمة قوله: فصل لربك وانحر. قالوا: صلاة الصبح بجمع ونحر البدن بمني.
19512 عن عطاء فصل لربك قال: صلاة العيد.
19513 عن سعيد جبير قوله: وانحر قال البدن. قوله تعالى: الأبتر 19514 عن السدي رضي الله عنه قال: كانت قريش تقول إذا مات ذكور الرجل بتر فلان.
(٣٤٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3465 3466 3467 3468 3469 3470 3471 3472 3473 3474 3475 » »»