تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٦٦
أنت منعت الجيش والافيالاوقد رعوا بمكة الافيالا وقد خشينا منهم القتالاوكل امر منهم معضالا شكرا وحمدا لك ذي الاجلالا فانصرف شهر هاربا وحده فأول منزل نزله سقطت يده اليمنى، ثم نزل منزلا اخر فسقطت رجله اليمنى، فاتى منزله وهو جسد لا أعضاء له، فأخبرهم الخبر ثم فاضت نفسه وهم ينظرون. قوله تعالى: طيرا أبابيل 19482 حدثنا عن ابن مسعود قوله: طيرا أبابيل قال هي الفرق.
19483 حدثنا أبو زرعة، حدثنا عبد الله بن محمد ابن، أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن عبيد بن عميرو الليثي قال:
لما أراد الله ان يهلك أصحاب الفيل، بعث الله عليهم طيرا نشات من البحر كأنها الخطا طيف، بكف كل طير منها ثلاثة أحجار مجزئة، في منقاره حجر وحجران في رجليه، ثم جاءت حتى صفت علي رؤوسهم ثم صاحت وألقت ما في ارجلها ومناقيرها، فما من حجر وقع منها على رجل الا خرج من الجانب الآخر، ان وقع على رأسه خرج من دبره، وان وقع على شيء من بدنه خرج من الجانب الآخر، وبعث الله ريحا شديدا فضربت ارجلها فزادها شدة فاهلكوها جميعا.
19484 عن عكرمة في قوله: طيرا أبابيل قال: طير بيض، وفي لفظ طيور خضر جاءت من قبل البحر كان وجوهها وجوه السباع، لم تر قبل ذلك ولا بعده، فاثرت جلودهم مثل الجدري، فإنه أول ما رؤي الجدري. قوله تعالى: كعصف مأكول 19485 عن ابن عباس كعصف مأكول قال: هو الطيور غصافة الزرع.
(٣٤٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3461 3462 3463 3464 3465 3466 3467 3468 3469 3470 3471 ... » »»