((سورة المعارج 70)) قوله تعالى: سال سائل بعذاب واقع اية 1 18983 عن ابن عباس في قوله: سال سائل قال: هو النضر بن الحارث، قال: اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء، وفي قوله: بعذا واقع قال كان للكافرين ليس له دافع. من الله ذي المعارج قال: ذي الدرجات.
18984 عن السدى في قوله: سال سائل قال: نزلت بمكة في النضر بن الحارث، وقد قال: اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك، الآية، وكان عذابه يوم بدر. قوله تعالى: ذي المعارج 18985 عن ابن عباس في قوله: ذي المعارج قال: ذي العلو والفواضل. قوله تعالى: في يوم كان مقداره خمسين الف سنة 18987 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: في يوم كان مقداره خمسين الف سنة قال: منتهى امره من أسفل الأرضين إلى منتهى امره من فوق سبع سماوات مقداره خمسين الف سنة ويوم كان مقداره الف سنة يعني بذلك نزول الامر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مقداره الف سنة، لان ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام.
18988 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: غلظ كل ارض خمسمائة عام، فذلك أربعة عشر الف عام، وبين السماء السابعة وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين الف عام، فذلك قوله: في يوم كان مقداره خمسين الف سنة.