تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٤٥
((سورة الحشر 59)) قوله تعالى: سبح لله ما في السماوات وما في الأرض اية 1 18849 حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن صالح كاتب الليث حدثني الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير قال: ثم كانت وقعة بني النضير وهم طائفة من اليهود على راس ستة اشهر من وقعة بدر، وكان منزلهم بناحية من المدينة، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على الجلاء وان لهم ما أقلت الإبل من الأموال والأمتعة الا الحلقة وهي السلاح، فأجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل الشام قال: والجلاء انه كتب عليهم في اي من التوراة، وكانوا من سبط لم يصبهم الجالء قبل ما سلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانزل الله فيهم سبح لله ما في السماوات وما في الأرض إلى قوله: وليخزي الفاسقين. قوله تعالى: هو الذي اخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر 18850 حدثنا أبي، حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أبي سعيد عن عكرمة عن ابن عباس قال: من شك في أن أول المحشر هاهنا يعني الشام، ليتل هذه الآية هو الذي اخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخرجوا قالوا: إلى اين؟ قال: ' إلى ارض المحشر '.
18851 عن الحسن قال: لما اجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير قال: ' هذا أول الحشر وانا على الأثر '.
(٣٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3340 3341 3342 3343 3344 3345 3346 3347 3348 3349 3350 ... » »»