18807 عن أبي حرزة رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية في رجل من الأنصار في غزوة تبوك، ونزلوا بالحجر، فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا يحملوا من مائها شيئا ثم ارتحل ثم نزل منزلا اخر، وليس معهم ماء، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام يصلي ركعتين ثم دعا، فأرسل سحابة فامطرت عليهم حتى استقوا منها، فقال رجل من الأنصار لاخر من قومه يتهم بالنفاق: ويحك قد ترى ما دعا النبي صلى الله عليه وسلم فامطر الله علينا السماء، فقال: انما مطرنا بنوء كذا وكذا، فانزل الله وتجعلون رزقكم انكم تكذبون 18808 عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: وتجعلون رزقكم انكم تكذبون قال: شكركم تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا، وبنجم كذا وكذا. قوله تعالى: فروح وريحان اية 89 18809 عن ابن عباس في قوله: فروح قال: راحة وريحان قال استراحة.
18810 عن قتادة في قوله فروح ريحان قال: الروح الرحمة، والريحان يتلقى به عند الموت. 18811 عن أبي العالية قال: لم يكن أحد من المقربين يفارق الدنيا حتى يؤتي بغصن من ريحان الجنة فيشمه ثم يقبض. قوله تعالى: واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم اية 93 18812 عن ابن عباس في قوله: واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم قال: لا يخرج الكافر من دارالدنيا حتى يشرب كأسا من حميم.
18813 عن الضحاك في الآية قال: من مات وهو يشرب الخمر شج في وجهه من جمر جهنم. قوله تعالى: حق اليقين اية 95 18814 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ان هذا لهو حق اليقين قال: ما قصصنا عليك في هذه السورة. قوله تعالى: فسبح باسم ربك اية 96 18815 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: فسبح باسم ربك العظيم قال: فصل لربك.