تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٠٤
قوله تعالى: وان طائفتان اية 9 18609 عن سعيد بن جبير قال: ان الأوس والخزرج كان بينهما قتال بالسيف والنعال فانزل الله وان طائفتان الآية.
18610 عن السدى قال: كان رجل من الأنصار يقال له عمران تحته امرأة يقال لها أم زيد، وانها أرادت ان تزور أهلها فحبسها زوجها، وجعلها في عليه له لا يدخل عليه أحد من أهلها، وان المراة بعثت إلى أهلها فجاء قومها فانزلوها لينطلقوا بها، وكان الرجل قد خرج فاستعان أهل الرجل، فجاء بنو عمه ليحولوا بين المراة وبين أهلها فتدافعوا واجتلدوا بالنعال فنزلت فيهم هذه الآية وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاصلح بينهم وفاؤوا إلى امر الله. قوله تعالى: يحب المقسطين 18611 حدثنا أبو زرعة، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ' ان المقسطين في الدنيا على منابر من لؤلؤ بن يدي الرحمن بما اقسطوا في الدنيا '. قوله تعالى: يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم اية 11 18612 عن مقاتل رضي الله عنه في قوله تعالى: يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم قال: نزلت في قوم من بني تميم استهزاوا من بلال وسلمان وعمار وخباب وصهيب وابن فهيرة وسالم مولى أبي حذيفة. قوله تعالى: ولا تنابزوا بالألقاب 18613 عن ابن مسعود ولا تنابزوا بالألقاب قال: ان يقول إذا كان الرجل يهوديا فاسلم: يا يهودي يا نصراني يا مجوسي ويقول: للرجل المسلم يا فاسق.
(٣٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3299 3300 3301 3302 3303 3304 3305 3306 3307 3308 3309 ... » »»