تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٠١
حتى ادخله حيطان مكة، ثم عاد في الثانية ادخله حيطان مكة ثم عاد في الثالثة فهزمه حتى ادخله حيطان مكة، فانزل الله: وهو الذي كف أيديهم عنكم الآية قال: فكف الله النبي عنهم من بعد ان اظفره عليهم لبقايا من المسلمين كانوا بقوا فيها كراهية ان تطاهم الخيل. قوله تعالى: والزمهم كلمة التقوى اية 26 18598 عن الأجلح قال: كان حمزة بن عبد المطلب رجلا حسن الشعر حسن الهيئة صاحب صيد، وان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على أبي جهل فولع به واذاه، فرجع حمزة من الصيد وامرأتان تمشيان خلفه، فقالت إحداهما، لو علم ذا ما صنع بابن أخيه اقصر عن مشيته فالتفت اليهما فقال: وما ذاك؟ قالت: أبو جهل فعل لمجد كذا وكذا، فدخلته الحمية فجاء حتى دخل المسجد وفيه أبو جهل فعلا رأسه بقوسه ثم قال: ديني دين محمد ان كنتم صادقين فامنعوني، فقامت اليه قريش فقالوا: يا ابا يعلي، فانزل الله إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية إلى قوله: والزمهم كلمة التقوى قال: حمزة بن عبد المطلب.
18599 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه والزمهم كلمة التقوى قال لا إله إلا الله.
18600 عن ابن عباس رضي الله عنهما والزمهم كلمة التقوى قال: شهادة ان لا إله إلا الله وهي راس كل تقوى.
18601 عن المسور بن مجزمة ومروان بن الحكم والزمهم كلمة التقوى قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له. قوله تعالى: سيماهم في وجوههم اية 29 18602 عن ابن عباس في قوله: سيماهم في وجوههم قال: السمت الحسن. قوله تعالى: كزرع اخرج شطاه 18603 عن انس رضي الله عنه كزرع اخرج شطاه قال: نباته فروخه.
(٣٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3296 3297 3298 3299 3300 3301 3302 3303 3304 3305 3306 ... » »»