تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٢٩٦
قريش ممن قد مات. ثم اسلم بعد فحسن اسلامه، فنزلت توبته في هذه الآية ولكل درجات مما عملوا.
18574 عن علي رضي الله عنه قال: خير واديين في الناس وادي مكة ووادي ارم بأرض الهند، وشر واديين في الناس وادي الأحقاف، وواد بحضر موت يدعى برهوت، يلقي في أرواح الكفار، وخير بئر في الناس زمزم، وشر بئر في الناس برهوت. وهي في ذاك الوادي الذي بحضر موت.
18575 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الأحقاف جبل بالشام. قوله تعالى: هذا عارض ممطرنا 18576 من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: هذا عارض ممطرنا قال: هو السحاب. قوله تعالى: ولقد مكناهم فيما ان مكناكم فيه 18577 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ولقد مكناهم فيما ان مكناكم فيه يقول: لم نمكنكم فيه. قوله تعالى: نفرا من الجن 18578 حدثنا أبو عبد الله الطهراني، أخبرنا حفص بن عمر العدني، حدثنا الحكم ابن ابان عن عكرمة في قوله تعالى: وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن قال: هم اثنا عشر ألفا جاءوا من جزيرة الموصل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابن مسعود كاد ان يذهب، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبرح، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' لو ذهبت ما التقينا إلى يوم القيامة '.
18579 قال عبد العزيز بن عمر: اما الجن الذين لقوه بنخلة فجن نينوى، واما الجن الذين لقوه بمكة فجن نصييف.
(٣٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3291 3292 3293 3294 3295 3296 3297 3298 3299 3300 3301 ... » »»