تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٧٩٨
15835 حدثنا عبيد بن محمد بن يحيى بن حمزة فيما كتب إلى أخبرنا أبو الجماهر، ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ان هذا الا خلق الأولين وما نحن بمعذبين اي انما نحن مثل الأولين نعيش كما عاشوا ثم نموت لا حساب ولا عذاب علينا ولا بعث. قوله تعالى: فأهلكناهم اية 139 15836 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عقبة بن خالد، ثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور.
15837 حدثنا أبي، ثنا نصر بن علي أنبأ نوح بن قيس، ثنا أشعث بن جابر الحداني، عن شهر بن بن حوشب، عن أبي هريرة قال: كان الرجل من قوم عاد ليتخذ المصراع لو اجتمع عليه خمسمائة من هذه الأمة لم يستطيعوا ان ينقلوه وان كان أحدهم ليدخل قدمه في الأرض فتدخل فيها.
15838 حدثنا أبي، ثنا نصر بن علي أنبأ نوح بن قيس، عن أبي رجاء محمد ابن سيف الحداني، عن الحسن قال: لما جاءت الريح إلى قوم عاد ركزوا اقدامهم في الأرض واخذوا بيد بعضهم، وقالوا: من يزيل اقدامنا، عن أماكنها ان كنت صادق، فأرسل الله عليهم الريح تنزع اقدامهم من الأرض وكأنهم اعجاز نخل منقعر.
15839 حدثنا محمد بن العباس مولي بني هاشم، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، ثنا محمد بن إسحاق قال: فبعث الله عليهم هودا فأبوا عليه وكذبوه وقالوا: من أشد منا قوة؟ قال: فلما فعلوا ذلك امسك الله عنهم المطر من السماء ثلاث سنين فيما يزعمون حتى جهدهم ذلك، كان الناس في ذلك الزمان إذا نزل بهم بلاء أو جهد طلبوا إلى الله عز وجل الفرج منه، كانت طلبتهم إلى الله بمكة عند بيته الحرام مسلمهم وكافرهم فيجتمع بمكة أناس كثيرون شتى مختلفة أديانهم وكلهم معظم لمكة يعرف حرمتها ومكانها من الله وكانت أم معاوية بن بكر كلهدة بنت الخبيري رجل من عاد فلما قحط المطر وجهد، قالوا جهزوا منكم وفدا إلى مكة فليستسقوا لكم فإنكم قد هلكتم، فبعثوا قبل بن عثر ولقيم ابن هزال وهذيل بن عتيك بن ضد بن عاد
(٢٧٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « 2793 2794 2795 2796 2797 2798 2799 2800 2801 2802 2803 ... » »»