تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٣٠٠٤
قوله تعالى: ولعلكم تشكرون 17067 أخبرنا محمد بن حبال من أهل مرو، وكتب إلي، ثنا عمر بن عبد الغفار القهندزي، قال: قال سفيان بن عيينة: على كل مسلم ان يشكر الله، لان الله قال: ولعلكم تشكرون وقد تقدم قول الحبلي: الصلاة شكر غير مرة. قوله تعالى: ونزعنا من كل أمة شهيدا 17068 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: شهيدا: رسولا.
17069 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد، عن سعيد، عن قتادة قوله: ونزعنا من كل أمة شهيدا وشهيدها نبيها يشهد عليها انه قد بلغ رسالات ربه. قوله تعالى: فقلنا هاتوا برهانكم 17070 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية قوله: قل هاتوا برهانكم اي حجتكم - وروي، عن مجاهد والسدي والربيع بن انس مثل ذلك.
17071 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس، ثنا يزيد، عن سعيد، عن قتادة فقلنا هاتوا برهانكم اي بينتكم.
17072 أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم، ثنا عبد الصمد بن معقل انه سمع وهب بن منبه يقول: قال الله عز وجل: يا معشر الجن والإنس، اسمعوا مني اليوم وانصتوا إلي، فوعزتي لا يجوز اليوم ظالم بظلم، ولا متقول علي، ولا مبتدع في عظمتي فهاتوا برهانكم أيها المتقولون علي المبتدعون في عظمتي والمستخفون بحق جلالي ما الذي غركم، عني؟ وانا الذي لا شيء مثلي لو تجليت والأرض والجبال لزلزلن من هيبتي، ولو لحظت البحار ليبست مياهها وبدت قعورها من خشيتي، ولو أن جميع الخلائق سمعوا كلمة من كلامي لصعقوا من خوفي، فهاتوا برهانكم أيها الجهلة بان لهذا الخلق بديعا غيري وبان لي شريكا كما زعمتم في ملكي، أو ثانيا وليا معي وباي شيء عبدتموها دوني ولأي شيء نفيتموها،
(٣٠٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2999 3000 3001 3002 3003 3004 3005 3006 3007 3008 3009 ... » »»