قوله تعالى: اللغو 16995 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو عبد الرحمن الحارثي، عن جويبر، عن الضحاك وإذا سمعوا اللغو اعرضوا، عنه قال: الشرك.
وروي، عن مكحول مثل ذلك. قوله تعالى: اعرضوا عنه 16996 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس ثنا يزيد، ثنا سعيد، عن قتادة قوله: وإذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه لا يجارون أهل الجهل وأهل الباطل في باطلهم، اتاهم من الله ما وقذهم، عن ذلك. قوله تعالى: وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم 16997 حدثنا أبي، ثنا يحيى بن المغيرة أنبأ جرير، عن منصور، عن مجاهد في قوله: وإذا سمعوا اللغو اعرضوا، عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم قال: كان ناس من أهل الكتاب اسلموا، فكان المشركون يؤذونهم، فكانوا يصفحون، عنهم يقولون: سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين. قوله تعالى: سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين 16998 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين في مسلمة أهل الكتاب.
16999 حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، ثنا الحسين بن علي، ثنا عامر ابن الفرات، ثنا أسباط، عن السدي قال: نزلت في عبد الله بن سلام لما اسلم أحب ان يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعظمته في اليهود فقال: يا رسول الله، ابعث إلى قومي فاسالهم عني فدعاهم فقال: أخبروني عن عبد الله بن سلام، قالوا: ذاك سيدنا واعلمنا قال: أرأيتم ان امن بي وصدقني أتؤمنون بي وتصدقوني؟ قالوا: لا يفعل ذلك هو أفقه فينا من أن يدع دينه ويتبعك قال: اخرج يا عبد الله بن سلام، فخرج فقال: اشهد ان لا إله إلا الله وانك رسول الله، فبايعه فوقعوا فيه فجعلوا يشتمونه وهو يقول: سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين.