تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٩٤٣
قوله تعالى: انا رادوه إليك 16689 حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ثنا يزيد بن هارون، ثنا اصبغ ابن زيد الوراق، ثنا القاسم بن أبي أيوب، ثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس قوله: فأوحى الله إليها ان لا تخافي ولا تحزني: انا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين فلما ولدت فعلت ذلك به فلما توارى، عنها ابنها اتاها الشيطان فقالت في نفسها ما فعلت بابني؟ لو ذبح، عندي فواريته وكفنته لكان أحب إلي من أن ألقيه بيدي إلى دواب البحر وحيتانه.
وانتهى الماء به حتى أرقا به، عند فرضة مستقى جواري امرأة فرعون، فلما رايته اخذنه فهرعن ان يفتحن التابوت فقال بعضهم: ان في هذا ما لا، وانا ان فتحناه لم تصدقنا امرأة الملك بما وجدنا فيه.
فحملنه كهيئة لم يحركن منه شيئا حتى رفعنه إليها فلما فتحته رأت فيه غلاما، فالقى عليه منها محبة لم تلق منها على أحد من البشر قط. قوله تعالى: وجاعلوه من المرسلين 16690 حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن عيسى، ثنا سلمة، عن ابن إسحاق انا رادوه إليك وباعثوه رسولا إلى هذه الطاغية، وجاعلوا هلاكه ونجاة بني إسرائيل مما هم فيه من البلاء على يديه. قوله تعالى: فالتقطه ال فرعون اية 8 16691 حدثنا أبي، ثنا اصبغ بن الفرج، أخبرني ابن وهب، حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: خرجت امرأة فرعون إلى البحر وابنة لفرعون برصاء، فرأوا سوادا في البحر فاخرة التابوت إليهم، فبدرت ابنة امرأة فرعون وهي برصاء إلى التابوت، ففتحته فوجدت موسى في التابوت وهو مولود فاخذته، فبرأت من برصها. قوله تعالى: ليكون لهم عدوا وحزنا 16692 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا محمد بن بكر بن عثمان البرساني، ثنا سليم بن نفيع القرشي، عن خلف أبي الفضل القرشي، عن كتاب عمر بن عبد العزيز إلى النفر الذين كتبوا إلى بما لم يكن لهم بحق من رد كتاب الله، وتكذيبهم
(٢٩٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2938 2939 2940 2941 2942 2943 2944 2945 2946 2947 2948 ... » »»