تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٩٣٩
غلام الا ذبحوه، ولا تولد لهم جارية الا تركت وقال للقبط: انظروا مملوكيكم الذين يعملون خارجا فادخلوهم، واجعلوا بني إسرائيل يلون تلك الأعمال القذرة، فجعل بني إسرائيل في اعمال غلمانهم، وادخلوا غلمانهم، فذلك حين يقول الله: ان فرعون علا في الأرض يقول: تجبر في الأرض.
وروي عن عكرمة مثل ذلك.
16666 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة قوله: ان فرعون علا في الأرض اي بغى في الأرض. قوله تعالى: وجعل أهلها شيعا 16667 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط، عن السدي في قوله: وجعل أهلها شيعا يعني بني إسرائيل حين جعلهم في الاعمال القذرة.
16668 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: وجعل أهلها شيعا فرق بينهم.
16669 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا سعيد، عن قتادة يعني في قوله: وجعل أهلها شيعا قال: فرق بين القبط وبني إسرائيل.
وروي، عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم نحو ذلك. قوله تعالى: يستضعف طائفة منهم 16670 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدي يستضعف طائفة منهم يقول: جعلهم في الاعمال القذرة.
16671 حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ثنا سلمة، ثنا محمد بن إسحاق قال: لم يكن من الفراعنة فرعون أشد غلظة، ولا أقسى قلبا ولا أسوأ ملكة لبني إسرائيل منه؛ تعبدهم فجعلهم خولا وخدما، وصنفهم في اعماله؛ فصنف يبنون، وصنف يحرثون وصنف يرعون له، قال: فهم في اعماله ومن لم يكن منهم في ضيعة له من عمله فعليه الجزاء، فسامهم كما قال الله عز وجل.
(٢٩٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2934 2935 2936 2937 2938 2939 2940 2941 2942 2943 2944 ... » »»