قوله تعالى: فأنبتنا به حدائق 16500 حدثنا أبي، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، ثنا معتمر، قال: سمعت أبي يحدث، عن سيار، عن خالد بن يزيد، قال: كان عند عبد الملك بن مروان، فذكروا الماء، فقال خالد بن يزيد: منه من السماء، ومنه ما يسقيه الغيم من البحر فيعذبه الرعد والبرق، فاما ما كان من البحر فلا يكون له نبات، واما النبات فما كان من ماء السماء. قوله تعالى: حدائق 16501 أخبرنا محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلي، أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر، عن قتادة في قوله: حدائق قال: النخل الحسان.
16502 حدثنا أبي، ثنا محمد بن حاتم الزمي، أنبأ مروان، ثنا جويبر، عن الضحاك حدائق قال: البساتين.
16503 أخبرنا عبيد بن محمد بن يحيى بن حمزة فيما كتب إلي، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة حدائق قال: جنات ذات بهجة قال: ذات نضارة. قوله تعالى: ذات بهجة 16504 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد حدائق ذات بهجة الفقاح مما يأكل الناس والانعام.
16505 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك ذات بهجة قال: ذات حسن. قوله تعالى: ما كان لكم ان تنبتوا شجرها 16056 أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي، أنبأ إسماعيل بن عبد الكريم حدثني عبد الصمد بن معقل، انه سمع عمه وهب بن منبه يقول: قالت مريم بنت عمران: ان الله انبت بقدرته الشجر بغير غيث، وانه جعل بتلك القدرة الغيث حياة للشجر بعد ما خلق كل واحد منهما وحده.