تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٧٧٣
بالعصا حين دنى اائل جند فرعون من أواخر جند موسى فانفرق البحر كما امر الله وكما وعد موسى صلى الله عليه وسلم.
15672 حدثنا أبي، ثنا المؤمل بن هشام، ثنا إسماعيل بن علية، عن الجريري، عن أبي السليل، عن قيس بن عباد قال: فضرب يعني موسى البحر فانفلق البحر.
15673 قال أبو مسعود الجريري كانوا اثنا عشرسبطا فاحسب انه كان لكل سبط طريق. قوله تعالى: فكان كل فرق كالطود العظيم 15674 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، ثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: كالطود يقول: كالجبل.
وروي عن عبد الله بن مسعود ومحمد بن كعب والضحاك وقتادة وعبد الله بن عبيد مثل ذلك.
15675 حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن أبي سعد الأعور، عن عكرمة، عن ابن عباد قال أوحى الله إلى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم، قال: فضرب فصار اثنا عشر طريقا، وكانوا اثنا عشر سبط لكل سبط طريق.
15676 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو حماد، ثنا أسباط، عن السدى فكان كل فرق كالطود العظيم يقول كالجبل العظيم قدخل بنوا إسرائيل وكان في البحر اثنا عشر طريقا في كل طريق سبط، وكانت الطرق إذا انفلقت بجدران فقال كل سبط: قد قتل أصحابنا فلما رأي ذلك موسى دعا الله عز وجل فجعلها لهم قناطر كهيئته الطيقان ينظر اخرهم إلى أولهم حتى خرجوا جميعا.
15677 حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة قال محمد بن إسحاق: فكان كل فرق كالطود العظيم اي كالجبل العظيم، عن يبس من الأرض يقول عز وجل لموسى اضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى فلما أسفر له البحر، عن طريق قائمة يبس سلك فيه موسى ببني إسرائيل واتبعه فرعون بجنوده.
(٢٧٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2768 2769 2770 2771 2772 2773 2774 2775 2776 2777 2778 ... » »»