تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٧ - الصفحة ٢١٤٠
11586 حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق: ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات: مبينة لبراءته مما اتهم به من شق قميصه من دبره وغيره. قوله تعالى: ليسجننه 11587 حدثنا أبي، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا أبو سعيد ين أبي الوضاح، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: عوقب يوسف ثلاث مرات اما أول مرة فبالحبس، لما كان من همه بها.
11588 أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلى، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني، حدثني عبد الصمد بن معقل ابن أخي وهب بن منبه، قال: سمعت عمي وهب بن منيه يقول: لما اتى جبريل يوسف بالبشرى، وهو في السجن، قال: هل تعرفني أيها الصديق؟ قال: أرى صورة طاهرة وروحا طيبا، لا يشبه أرواح الخطائين، قال: فاني رسول رب العالمين، وانا الروح الأمين، قال: فما الذي أدخلك مدخل المذنبين وأنت أطيب الطيبين، ورأس المقربين، وامين رب العالمين؟ قال ألم تعلم يا يوسف ان الله يطهر البيوت بطهر النبيين، وان الأرض التي يدخلونها هي أطهر الأرضين، وان الله قد طهر بك السجن وما حوله، يا طاهر الطاهرين ويا ابن المتطهرين..: انما يتطهر بفضل طهورك وطهر ابائك المخلصين، قال: كيف تسميني بأسماء الصديقين، وتعدني مع المخلصين الصالحين وقد أدخلت مدخل المذنبين، وسميت بالضالين المفسدين؟ قال: لم يفتن قلبك الحزن، ولم يدرس حرمتك الرق، ولم تطع سيدتك في معصية ربك، ولذلك سماك الله بأسماء الصديقين، وعدك مع المخلصين والحقك بابائك الصالحين. قوله تعالى: حتى حين 11589 حدثنا أحمد بن سنان، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس قال: الحين قد يكون غدوة وعشية. الوجه الثاني:
11590 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا وكيع، عن أبي مكين، عن عكرمة قال:
(٢١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2135 2136 2137 2138 2139 2140 2141 2142 2143 2144 2145 ... » »»