تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٦٩٨
فجئنا إلى موج من البحر وسطه أحابيش منهم حاسر ومقنع ثلاثة آلاف ونحن نصية ثلاث مئين ان كثرن فأربع 9055 حدثنا أبي ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن إدريس ثنا محمد بن إسحاق أنبأ محمد بن مسلم الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان ومحمد بن يحيى بن حيان وحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ وعبد الله بن أبي بكر بن محمد وغيرهم من علمائنا قالوا: لم أصيب أصحاب بدر أصحاب القليب من قريش ورجع أبو سفيان بعيره إلى مكة مشى عبد الله بن أبي ربيعة وإخوانهم ببدر فقالوا: يا معشر قريش، ان محمدا قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بهذا المال، لعلنا ندرك منه بعض ما أصاب منا، ففعلوا وفيهم انزل الله تعالى ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله الآية. قوله تعالى: ليصدوا عن سبيل الله 9056 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي - فيما كتب إلى - ثنا أحمد بن المفضل حدثنا أسباط عن السدى ليصدوا عن سبيل الله وهو محمد صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى: فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة 9057 وبه عن السدى فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة يقول: ندامة يوم القيامة. قوله تعالى: ثم يغلبون 9058 حدثنا أبي ثنا أحمد بن المقدام ثنا محمد بن بكر البرسناني ثنا سليم بن نفيع القرشي عن خلف أبى الفضل القرشي عن كتاب عمر بن عبد العزيز قال: قول الله: يغلبون فأخبرهم بعذابهم بالقتل في الدنيا والأخرى بالنار. قوله تعالى: والذين كفروا إلى جهنم يحشرون 9059 حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث ثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: هم الكفار الذين خلقهم الله للنار وخلق النار لهم فالت عنهم الدنيا، وحرمت عليهم الجنة.
(١٦٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1693 1694 1695 1696 1697 1698 1699 1700 1701 1702 1703 ... » »»