تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٦٣٥
صدقة يحدث عن السدى فتعالى الله عما يشركون يقول: عما اشرك المشركون ولم يعنهما.
8661 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي فيما كتب إلى، ثنا أحمد بن مفضل، ثنا أسباط، عن السدى قوله: فتعالى الله عما يشركون قال: هذه فصل من اية ادم، خاصة في آلهة العرب.
8662 حدثنا الحسين بن الحسن ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ثنا حجاج عن ابن جريج عن مجاهد فتعالى الله عما يشركون هو الانتكاف انكف نفسه عز وجل يقول: عظم نفسه وانكفته الملائكة وما سبح له.
8663 حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن أبي حماد ثنا مهران عن سفيان عن السدى عن أبي مالك قال: هذه مفصولة أطاعاه في الولد فتعالى الله عما يشركون، وقال: هذه لقوم محمد، أو مالك يقوله. قوله تعالى: أيشركون مالا يخلق شيئا وهم يخلقوناية 191 8664 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى، ثنا اصبغ قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول: ولد لادم ولد فسماه عبد الله فاتاهما إبليس فقال ما سميتماه ابنكما هذا أنت يا ادم وأنت يا حواء؟ قال: وكان ولدهما قبل ولد ذلك فسمياه عبد الله، فقال إبليس اتظنان ان الله تاركا عبده عندكما؟ ووالله ليذهبن به كما ذهب بالاخر ولكن أدلكما على اسم يبقى لكما ما بقيتما فسمياه عبد الشمس، فسمياه فذلك قوله تعالى: أيشركون مالا يخلق شيئا وهم يخلقون الشمس لا تخلق شيئا؟ انما هي مخلوقة، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خدعهما مرتين قال: زيد خدعهما في الجنة، خدعهما في الأرض. قوله تعالى: ولا يستطيعون لهم نصرا الآية 192 قوله تعالى: وان تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم الآية 193 8665 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قال: ان أجاب من يدعوه إلى الهدى اهتدى إلى الطريق.
(١٦٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1630 1631 1632 1633 1634 1635 1636 1637 1638 1639 1640 ... » »»