تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٦٣٤
8654 حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن علي بن حمزة، ثنا حبان، عن عبد لله ابن المبارك عن شريك عن خصيف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما قال: الله هو الذي خلقكم من نفس واحدة، وجعل منها زوجها ليسكن إليها، فلما تغشاها ادم حملت اتاهما إبليس فقال: ان صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة لتطيعنن أو لاجعلن لها قرني إبل فيخرج من بطنك فيشقه ولأفعلن ولأفعلن يخوفهما سمياه عبد الحارث فابيا ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت يعني الثانية فاتاهما أيضا فقال: انا صاحبكما الذي فعلت ما فعلت لتفعلن أو لأفعلن ولأفعلن يخوفهما فابيا ان يطيعانه فخرج ميتا، ثم حملت الثالثة فاتاهما أيضا فذكر لهما فادركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث فذلك قوله جعلا له شركاء فيما اتاهما.
8655 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق، ابنا ابن عيينة قال: سمعت صدقة قال: أبي يعني ابن عبد الله بن كثير المكي يحدث عن السدى، قال: هذا من الموصول المفصل قول: جعلا له شركاء فيما اتاهما قال: شان ادم وحواء.
8656 حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان عن الهذلي عن السدى في قوله: جعلا له شركاء فيما اتاهما قال: هو ادم وحواء.
8657 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدى يقول: الله: جعلا له شركاء فيما اتاهما يعني في الأسماء.
8658 حدثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه ثنا بكر بن عبد الله المزني جعلا له شركاء فيما اتاهما ان ادم سمي ابنه عبد الشيطان.
8659 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد ثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة جعلا له شركاء فيما اتاهما فكان شركا في طاعته ولم يكن شركا في عبادته وكان الحسن يقول: هم اليهود والنصارى رزقهم الله أولادا فهودوا ونصروا. قوله تعالى: فتعالى الله عما يشركون 8660 حدثنا الحسن بن أبي الربيع أنبأ عبد الرزاق أنبأ ابن عيينة قال: سمعت
(١٦٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1629 1630 1631 1632 1633 1634 1635 1636 1637 1638 1639 ... » »»