قوله تعالى: ولما وقع عليهم الرجز اية 134 8887 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت عن إبراهيم بن سعد، عن سعد بن مالك، وأسامة بن زيد وخزيمة بن ثابت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطاعون رجز عذاب عذب به قوم قبلكم.
8888 حدثنا محمد بن يحيى، ابنا أبو غسان، ثنا جرير، عن يعقوب عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل والرجز: الطاغوت.
وروى عن سعيد بن جبير أنه قال: الرجز الطاعون.
والوجه الثاني:
8889 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: الرجز: العذاب. قوله تعالى: فلما كشفنا عنهم الرجز اية 135 8890 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان، ثنا جرير، عن يعقوبن عن جعفر بن محمد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: امر موسى قومه من بني إسرائيل فقال: ليذبح كل رجل منكم كبشا ثم ليخضب كفه في دمه، ثم ليضرب على بابه، قال فقالت القبط: فما يعرفكم الله الا بهذه العلامات، قالوا: هكذا أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم، قال: فأصبحوا وقد طعن من قوم فرعون سبعون الف ذرى قال: فامسوا وهم لا يتدافنون، قال: فقال له فرعون عن ذلك: ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك، ولنرسلن معك بني إسرائيل والرجز: الطاعون قال: فدعا ربه فكشف عنهم فكان اوفاهم كلهم فرعون، قال: اذهب ببني إسرائيل حيث شئت. قوله تعالى: إلى اجل هم بالغوه 8891 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، أنبأ بشر بن عماره، عن أبي روق، عن الضحاك عن ابن عباس في قوله: إلى اجل هم بالغوه قال: الغرق.