قوله تعالى: من يعمل سوءا 5991 حدثني محمد بن حماد الطهراني، أنبأ حفص بن عمر، ثنا الحكم بن ابان، عكرمة، عن ابن عباس في قوله: من يعمل سوءا قال: الشرك، وروى عن الضحاك مثله. قوله تعالى: من يعمل سوءا يجز به 5992 حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثني عقبة بن خالد، عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زبير الثقفي قال: قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ قال: اي اية؟ قال: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به افكل ما عملنا في الجاهلية نؤخذ به؟.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: غفر الله لك يا أبا بكر، رحمك يا أبا بكر، الست تحزن؟ الست تنصب؟ الست تصيبك اللاواء؟ قال: بلى. قال: فذاك الذي تجزون به.
5993 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد قال: قال ابن عمر: حدثني أبو بكر الصديق ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يعمل سوءا يجز به في الدنيا.
5994 حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا روح بن عبادة، ثنا موسى بن عبيدة، أخبرني مولى ابن سباع قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر يعني الصديق، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزلت عليه هذه الآية: من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، الا أقرئك اية نزلت علي؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: فاقرانيها، قال: فلا اعلم الا اني وجدت انقصاما في ظهري حتى تمطات لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك يا أبا بكر؟ فقلت يا رسول الله، بابي وأمي وأين لم يعمل سوءا وانا لمجزون بما عملنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اما أنت يا أبا بكر وأصحابك المؤمنون فستجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله وليس لكم ذنوب، واما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة.