تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٣ - الصفحة ١٠٤١
قوله تعالى: تبتغون عرض الحياة الدنيا.
5830 حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو ابن دينار، عن عطاء، عن ابن عباس قوله: تبتغون عرض الحياة الدنيا قال: تلك الغنيمة. وروي عن سعيد بن جبير، ومسروق نحو ذلك.
5831 أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، ثنا عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: تبتغون عرض الحياة الدنيا يعني: تقتلونه إرادة ان يحل لكم ماله الذي وجد معه، وذلك عرض الدنيا. قوله تعالى: فعند الله مغانم كثيرة.
5832 وبه عن ابن عباس فعند الله مغانم كثيرة قال: فان عندي مغانم كثيرة، فالتمسوا من فضل الله.
5833 وعن قيس بن سالم، عن سعيد بن جبير: فعند الله مغانم كثيرة هي أحل لكم من هذا. قوله تعالى: كذلك كنتم من قبل.
5834 حدثنا الأحمسي، ثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي عمرة، عن سعيد بن جبير، كذلك كنتم من قبل تكتمون، قال: يخفون ايمانكم في المشركين.
5835 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن كثير، عن سعيد بن جبير قوله: كذلك كنتم من قبل تستخفون بايمانكم كما استخفى هذا الراعي بايمانه.
5836 حدثنا علي بن الحسين، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو احمد، ثنا سفيان، عن منصور عن أبي الضحى، عن مسروق: كذلك كنتم من قبل لم تكونوا مؤمنين، فمن الله عليكم فتبينوا.
5837 ذكر عن قيس بن سالم، عن سعيد بن جبير قوله: كذلك كنتم من قبل توزعون عن مثل هذا.
(١٠٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1036 1037 1038 1039 1040 1041 1042 1043 1044 1045 1046 ... » »»