تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٣ - الصفحة ٩٧٤
هو الأبتر وأنزلت عليه: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت الآية.
5441 حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة قال: جاء حيي بن اخطب وكعب بن الأشرف إلى أهل مكة، فقالوا لهم: أنتم أهل الكتاب وأهل العلم، فاخبرونا عنا وعن محمد، فقالوا: ما أنتم وما محمد؟ فقالوا: نحن نصل الارحام وننحر الكوماء، ونسقي الماء على اللبن، ونفك العناة، ونسقي الحجيج، ومحمد صنبور قطع أرحامنا واتبعه سراق الحجيج بنوا غفار، فنحن خير أو هو؟ قالوا: أنتم خير واهدى سبيلا، فانزل الله عز وجل: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا. قوله تعالى: يؤمنون بالجبت 5442 حدثنا أحمد بن منصور بن راشد المزوري، ثنا النضر بن شميل، ثنا عوف، عن حيان، ثنا قطن بن قبيصة، عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: العيافة والطرق والطيرة من الجبت.
5443 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا وكيع ح وثنا أحمد بن سنان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن حسان بن فائد، عن عمر قال: الجبت: السحر - وروي عن أبي العالية ومجاهد والشعبي في احدى الروايات، وعكرمة وعطاء بن أبي رباح وعطاء الخراساني، وسعيد بن جبير نحو ذلك. والوجه الثاني:
5444 ذكر عن نعيم بن حماد المصري، ثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن يعني: الحماني، عن النضر أبي عمر، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: الجبت: رسم الشيطان بالحبشية - وروي عن عكرمة، وأبي مالك وعطية قالوا: الشيطان. والوجه الثالث:
5445 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة ن عن ابن عباس قوله: يؤمنون بالجبت يقول: الشرك.
(٩٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 969 970 971 972 973 974 975 976 977 978 979 ... » »»