قوله تعالى: ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم اية 49 5430 حدثنا أبي، ثنا محمد بن المصفى، ثنا محمد بن جمير، عن ابن لهيعة، عن بشير بن أبي عمرة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كانت اليهود يقدمون صبيانهم يصلون بهم، ويقربون قربانهم، ويزعمون انهم لا خطايا لهم ولا ذنوب، وكذبوا قال الله اني لا أطهر ذا ذنب باخر لا ذنب له، ثم انزل الله تعالى: ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم وروي عن مجاهد وأبي مالك، والسدي، وعكرمة والضحاك نحو ذلك. والوجه الثاني:
5431 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الحسن في قوله: ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم قال: هم اليهود والنصارى قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه، وقالوا: لن يدخل الجنة الا من كان هودا أو نصارى. الوجه الثالث:
5432 أخبرنا أبو الأزهر النيسابوري فيما كتب إلي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، عن علي بن الحكم، عن الضحاك: اما قوله: ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم فان اليهود قالوا: ليس لنا ذنوب كما أنه ليس لابائنا ذنوب فانزل الله تعالى ذلك فيهم. قوله تعالى: بل الله يزكي من يشاء 5433 حدثنا أبي، ثا محمد بن المصفى، ثنا محمد بن حمير، عن ابن لهيعة، عن بشير بن أبي عمرة، عن عكرمة، عن ابن عباس قوله: بل الله يزكي من يشاء قال الله تعالى: اني لا أطهر ذا ذنب باخر لا ذنب له. قوله تعالى: ولا تظلمون فتيلا 5434 حدثنا أبي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس ولا يظلمون فتيلا قال: الفتيل: ما فتل بين الإصبعين - وروي عن مجاهد في احدى الروايات - وسعيد بن جبير وأبي مالك، والسدي نحو ذلك.