تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٣ - الصفحة ٩٥١
يحب ثلاثة، ويبغض ثلاثة. قال: اجل فلا أخا لك، اكذب على خليلي ثلاثا؟ قلت من الثلاثة الذي يبغض؟ قال: المختال الفخور، أو ليس تجدونه عندكم في كتاب الله المنزل ثم قرا الآية: ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا قلت ومن؟ قال: المختال المنان.
5314 حدثنا أبي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، عن خالد، عن أبي تميمة، عن رجل من بلهجيم قال: قلت يا رسول الله أوصني، قال: إياك واسبال الإزار؛ فان اسبال الإزار من المخيلة وان الله لا يحب المخيلة.
5315 حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، ثنا أبو بلال يعني: الأشعري، ثنا زافر بن سليمان، عن الأصبغ بن زيد، عن العوام بن حوشب قال: انك لا تكاد تجد سئ الملكة الا وجدته مختالا فخورا ثم قرا: وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا. قوله تعالى: الذين يبخلون اية 37 5316 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جبر الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل قال: هذا في العلم ليس للدنيا منه شيء.
5317 حدثنا أبي، ثنا سليمان بن عبد الجبار، ثنا محمد بن الصلت، ثنا أبو كدينة، عن أبي سنان، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير قال: كان علماء بني إسرائيل يبخلون بما عندهم من العلم، وينهون العلماء ان يعلموا الناس شيئا فعيرهم الله بذلك فانزل الله تعالى: الذين يبخلون الآية. والوجه الثاني:
5318 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا روح بن عبادة، ثنا محمد ابن عبد الملك بن جريج، عن أبيه، أخبرني ابن طاوس، عن أبيه قال: البخل: ان يبخل الرجل بما في يديه.
(٩٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 946 947 948 949 950 951 952 953 954 955 956 ... » »»